الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: أكدت مصادر مطلعة لـ"شبكة قُدس"، أن هناك طرح أوليّ لترشيح رئيس الوزراء الفلسطيني السابق رامي الحمد الله ضمن قائمة فتح للانتخابات التشريعية.

وكشفت المصادر، حول وجود خلافات داخل إقليم فتح في طولكرم حول اسم الحمد الله، وأن الفرز الأولي للأسماء المرشحة احتوى على اسم الحمد لله ولكن لم يتم اعتماده بشكل نهائي بسبب الخلافات حوله.

وأوضحت المصادر، أن بعض الأشخاص داخل الإقليم هددوا بالعمل على إفشال الانتخابات في حال أدرج اسم الحمد الله ضمن قائمة فتح التي تنوي أن تخوض بها الانتخابات المقبلة نهاية مايو المقبل.

وأشارت مصادر مطلعة لـ"قُدس الإخبارية" إلى أن الرئيس عباس معنيّ بعودة الحمد الله إلى المشهد السياسي الفلسطيني، حيث أنه كان قد تشاور معه قبل إصدار مرسوم الانتخابات، بخصوص إدخال تعديلات وزارية في حكومة رئيس الوزراء الحالي محمد اشتية.

وأوضحت المصادر، أن الرئيس عباس عرض على الحمد الله خلال عام 2020 تولي منصب أمين عام الرئاسة بدلا من الطيب عبد الرحيم خلال فترة مرض الأخير قبل وفاته لكن الحمد الله رفض في حينه.

وحاولت قدس التواصل مع الحمد الله للتعقيب، دون رد.

ومن المقرر أن تجتمع اللجنة المركزية لحركة فتح الجمعة المقبلة لنقاش الأسماء التي ستترشح ضمن قائمة الحركة للتشريعي، بحسب تصريحات أمين سرّ اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب مؤخرا، الذي قال إن القائمة ستضم أعضاء من التنظيم ومحسوبين على الحركة وآخرين من المجتمع المدني، مشددا على أن "أي أحد يريد الانضمام لقائمة فتح ستنطبق عليه معاييرنا".

والحمد الله، أكاديمي فلسطيني من بلدة عنبتا قضاء طولكرم، شغل منصب رئيس الوزراء الفلسطيني بين عامي 2013 و 2019 تم تعديل الحكومة خلالها ثلاث مرات بتغيير وإضافة وزراء جدد. 

وفي عام 2019، وقبل تقديم الحمد الله استقالته من رئاسة الحكومة؛ أوصت حركة فتح خلال اجتماع لها عقد في مقر الرئاسة قبل يومين من استقالته، بتغيير الحكومة. 

وجاءت استقالة الحمد الله، في وقت ارتفعت فيه أصوات الاحتجاجات المطالبة باستقالة حكومته على إثر اتخاذها عددا من القرارات أبرزها تطبيق قانون الضمان الاجتماعي على العاملين في القطاع الخاص ووقف رواتب موظفين من غزة.